البطله أنا(بيبي (شقية بس عفويه))في مواجهة الصرصور الخايس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


"ألحقيني يا حبوتي هناك صرصور في المطبخ وهو يأكل الجاشع الآن"


الجده ما سمعت جيدا " نعم.. بويه ماذا تقولين.. أنني لا أسمعك سيده.. لآن جدتك


أصبحت صمخاء"..


"أقولك صرصور في المطبخ ألا تسمعين يا حبوتي.. يجب علينا أن نوديك عند دختور


الصمخان"..


الجدة :" يا والدي.. وافقري..بسرعه هرولي وانهمي بيبي لكي تدعصه بالوطيه "..


هرولت الفتاة بسرعه لتنهم المنقذه بيبي لكي تفتك بالصرصور ولكن كان هناك ماء


منكب في دربها..
فتزحلقت وانكدست على وجهها.. واحست بأن عظمانها قد تفتتت..ولكن من خوفها
قامت تكمل
دربها وتنادي بيبي.. فتحت باب الحجره وبغت أن تقلعه من مكانه من قوة الفتحه..


بيبي بخوف: "حشى عليك.. ماذا بك يغيتي أن تقلعي الباب "..


"الفزعة يا أخت العرب..هناك صرصور يتموتح في المطبخ.. هلمي لتدعصيه.. فإنه
والله قد خلص الجاشع"..
تركت بيبي ما كان بين يديها ووقفت بقوة :" الجاشع!! ويل لك أيها الصرصور


الخايس..


أين ستهرب مني ومن بطشي.." ثم ألتفتت لأختها "أختاه.. ناوليني وطيتي.. فإني والله


قد عزمت على القتال..وسنرى أيها الصرصور أأنا أم أنت.."


أتتها أختها بخوف وترجى: "ولكني أخاف عليك يا أختي..أنه ند قوي.. خوفي ألا


ترجعي بعد ذلك.. وأن تكون هذه المرة الأخيرة التي نرى فيها رقعة وجهك"..


ربتت بيبي بحنان على كتف أختها: "لا تحزني وستقري عينا يا أختي بعودتي من


ساحة المعركة.. أستودعك الله"..


جلست أخت بيبي تبكي وتنحب وتدعوا الله بأن يرجع لها بيبي سالمة معافاه..


بينما بيبي بكل شجاعة وقوة أخذت وطيتها ومعسفتها وأدخلتها في غمدها.. وخرجت


إلى ساحة المعركة..


وصلت كشوخه إلى المطبخ.. وقالت بصوت قوي: "هين انت أيها الصرصور الشرير..


أطلع.. أطلع كان فيك خير.."


انتظرت ثواني معدودة.. ولم تسمع صوتا.. ثم اتجهت صوب يونية (جونية) الجاشع


وأخذت تنفضها..فأطل الصرصور برأسه من بين الجاشع..وابتسم ابتسامة شريرة..


وبدأت المعركة..


بيبي تهفس الصرصور من صوب.. وهو يفلعها بالصفاري من صوب آخر..


إلى أن داهمته.. وهو منشغل بتخويز بقايا الجاشع من ضروسه.. ودعصته بالوطيه


دعصتا لا يحيا بعدها..


ثم قطعت رأسه بالسكين وعلقته على طرفها.. وجعلته عبرة لمن يعتبر من


الصراصير..


وخرجت برع المطبخ.. وهي مثخنة بالجراح..والأبتسامة تشق حلجها شقا..


ورأت أهلها مجتمعين على باب المطبخ.. وصفقوا لها تصفيا حارا.. وأخذوا يهتفون


بصوت واحد..


"تحياا بيبي..بيبي هع هع هع

"يالله.. شو انك زجرديه يا (بيبي)"..خخخخخ

لازم تألفين كتاب قصص قصيرة يا اختي
خخخخ