السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بلا طولت حكي...
هذي تكملت الموسم الأول..وبصراحه كنت ما مخليه هذي النهايه بس لعانه في بعض الأعضاء ألي توقعوا توقع.. نفس النهاية ألي أنا حاطتنها في بالي وغيرتها بعدين هههه...
لبس عباس الجناحين وخرج من مخبره فوجد والدته تشاهد التلفاز وكان مسلسل زمان
الاسكافي.. عندما رأت عباس بجناحيه غررت أعينها بالدموع وأخذت تبكي.. ذهب
عباس وقبل رأسها ثم خرج.. وفي ذلك الوقت كانت بيبي نائمة لأنها تعبت كثيرا في
خياطة الجناجان..
والآن الرواية تأتي على لسان أم عباس: يوم طلع عباس أني طلعت وراه.. كان فواديه
ياكلينه وكنت حاسه انها اخر مره اشوفه فيها..
ومشي عباس واني كنت امشي وراه ألين وصل الجبل بو في الحاره.. شافوه ولاد
الحاره وتمعوا عليه.. مابقى حاكم ولا والي ولا مستشار ما وقف يشوف عباس هيش
يسوي..
(واخذت والده تشهق وسط دموعها الغزيرة ثم اكملت..) وبعدين شفت عباس يركض
كانه سنوره يالسه تسلت وراه وهو يحرك اليناحين كانه ديايه تبا تبيض وبعدين وصل
للحافة وطااااااااااار..
طارن شواهيقيه يوم شفته يطير.. وكنت فرحانه وفي نفس الوقت خيفانه عليه لا يتكدس
ويتتفتف .. وسمعت صوت حد يركض ورايه.. جبلت على ورا شفت بيبي يايه
تركض.. وتقول..
بيبي: امااه. هين عباس اخويه؟
اني مارمت اتكلم اشرت عليه وهو يطير..
بيبي بضحك: والله سواها هالمينون وطاار من صدقه.. هيي عباسوه بقبقيق..هعهع..
استوى كما الغراب.. يالله لو مخترعين الكيمره كان بصوره..خساااره خخ..
ولكن.. فجأة..وبدون مقدمات تهلوت عباس ويلس يسوي جلابيات في السما.. وبعد ذلك
هوى على ظهره وسقط على الأرض..
كان موفقا محزنا حين رأى الجميع عباساً ساقطا على الارض مغطى بجناحيه والدم
يسيل منه سيلانا غزيرا..
أخذت أمه تنتحب وتبكي (من قمة رأسها)..
وبيبي.. وما أدراك ما بيبي..
أتتحشف على قوطي البارد الذي كان يدور في فوادها..
أم أنها تتحسف على تعبها في صنع الجناحين..
أم أنها تتحسف على أخيها الذي مات وهو في ريعان شبابه..
(مداخله البيبــــ^_^ــــيه: أظن أنها بتتحسف اكثر على الخيارين الاولين..خخخ)
وكان ذلك في عام 884م ذلك العام الذي شهد وفاة الطائر الأدمي .. ذلك الطائر الذي
حلم أن يحلق..
والنهااااااااااااااااااااااية..
مع التحية::
حيث يوجد عهد الأصدقاء:: يوجد الإبداع